للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينفعُ (١)؛ للأخبارِ (٢).

(الثَّالِثُ: قَصْدُ شَمِّ الطِّيْبِ) (٣) إجماعًا (٤)، كشَمِّ: مِسكٍ (٥)، وعنبرٍ (٦)، وكافورٍ (٧)، وماءِ وردٍ (٨)، وزَعفرانٍ (٩)، ووَرسٍ - وهو: نباتٌ أصفرُ، كالسمسمِ


(١) انظر: المحرر ١/ ٢٣٩، شرح الزركشي ١/ ٤٨٣، منتهى الإرادات ١/ ١٨٩.
(٢) كقوله من حديث أبي هريرة : "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيْهِ". أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، باب رقم (١١)، (٢٣١٧) ٤/ ٥٥٨، وابن ماجه في كتاب الفتن، باب كف اللسان عن الفتنة (٣٩٧٦) ٢/ ١٣١٥. وصححه ابن حبان ١/ ٤٦٦، والألباني في سنن الترمذي ٥٢٤.
(٣) انظر: الهداية ١١، الفروع ٥/ ٤٣٠، الروض المربع ١/ ٤٧٦.
ومن باب أولى: استعمال الطيب في بدنه أو ثيابه. انظر: المقنع ١١٥، المحرر ١/ ٢٣٩، الإقناع ١/ ٥٧٤.
(٤) حكاه ابن المنذر في الإجماع ٦٢، وابن حزم في مراتبه ٤٢.
(٥) المِسك: لفظ فارسي معرَّب، وهو نوع من الطيب، تسميه العرب بالمشموم، وهو عندهم أفضل الطيب، يُتَّخذ من ضربٍ من الغزلان، القطعة منه: مِسْكة. انظر مادة: (فأر)، المعجم الوسيط ٢/ ٩٣٨، تاج العروس ١٣/ ٢٩١.
(٦) العنبر: قيل: هو روث دابة بحرية، وقيل: هو نبع عُينٍ في البحر، وهو في خِلقته كالعظام من الخشب، يُحرق فتنبعث منه رائحة زكية، وهو سيد الطيب وأشد اعتدالًا من المسك، ولذا فخاصيته: شدة التقوية والتفريح. انظر: الجامع لمفردات الأدوية ٣/ ١٨٣، المعتمد في الأدوية ٣٣٩.
(٧) الكافور: نبات طيب الريح. يُشبَّه بالكافور من النَّخل الذي هو وعاء الطلع، والكافور: شجر من الفصيلة الغارية، يُتخذ من صمغها مادة شفافية بلوريةُ الشكل يميل لونها إلى البياض، رائحتها عطرية، وطعمها مُر. يكوَّن منها أخلاط للطيب، وهو مما يستحب تطييب الميت وكفنه به. انظر مادة: (كفر)، المُحكم ٧/ ٧، تهذيب اللغة ١٠/ ١١٥، المعجم الوسيط ٢/ ٧٩٢، المطلع ٦. عجائب المخلوقات ٢٩٩.
(٨) ماء الورد: محلول مائي يحضَّر بالتقطير البخاري للورود، فتحصل له رائحة الورد، ويقال له: الجُلَّاب، ويجعل في إناء يقال له: "القُمقُم". وقد ورد في بعض روايات الحديث: "أنَّ رسُولَ الله كانَ إذَا اغتَسلَ مِن الجنَابَةِ دَعَا بشيء مثل الجُلِّابِ". انظر: لسان العرب، مادة: (جلب)، ١/ ٢٧٤، المعجم الوسيط، مادة: (ماء)، ٢/ ٨٩٢.
(٩) الزعفران: نبات بصلي، زهره أحمر، يميل للصفرة، يستعمل لتطييب بعض أنواع الطعام والحلويات، ويقال له: الجادي، والرَّيهقان، والكُركُم أيضًا، أقواه: ما كان حديثًا حسن اللون، ليس بمتفتت، هش ممتلئ، وإذا ديف صبغ اليد سريعًا، ساطع الرائحة حادُّها. انظر: الجامع لمفردات الأدوية ٢/ ٤٦٧ القانون في الطب ٢/ ٥١ المعتمد في الأدوية ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>