(٢) سبقت ترجمته ص ٧٤. (٣) هو سعيد بن أبي عروبة، واسمه مهران العدوي، أبو النضر البصري (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: أيوب السختياني، والحسن البصري، وغالب بن مهران التمار، وغيرهم، وروى عنه: إبراهيم بن طهمان، وأسباط بن محمد، وروح بن عبادة، وغيرهم. قال الذهبي: الإمام، الحافظ، عالم أهل البصرة، وأول من صنف السنن النبوية، وقال ابن معين، والنسائي: ثقة. مات سنة (١٥٧ هـ). ينظر: تهذيب الكمال (٥/ ١١)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٤١٣)، تهذيب التهذيب (٤/ ٦٣). (٤) هو غالب بن مهران التمار العبدي، أبو عفان، وقيل: أبو غفار البصري، روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، روى عن: حميد بن هلال، وعامر الشعبي، وعبد الله بن أبي تميم، وغيرهم. وروى عنه: إسماعيل بن علية، وحنظلة بن أبي صفية، وسعيد بن أبي عروبة، وغيرهم، قال أبو حاتم: صالح الحديث. ينظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٨٩)، موسوعة أقوال الإمام أحمد (٣/ ١٤٢). (٥) لم أجد له ترجمة. (٦) في الأصل (قال)، وما أثبته هو الصواب. (٧) أخرجه أحمد في مسنده (١٥/ ٤٦٧)، في مسند أبي هريرة برقم (٩٧٥١)، ومعناه عند مسلم (٣/ ١٥٩٠)، كتاب الأشربة، باب: إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، برقم (٢٠٠٥) من حديث ثمامة قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فدعت عائشة جارية حبشية، فقالت: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله ﷺ، فقالت الحبشية: "كنت أنبذ له في سقاء من الليل وأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه". (٨) ينظر: بداية المجتهد (٣/ ٢٥)، الحاوي الكبير (١٣/ ٣٨٩).