منه فإنه ملاقيهم، وذلك دليل على منتهى عجزهم وزيف شعورهم بالاكتفاء الذاتي.
﴿وهنا تعود السورة إلى الموضوع الذي بدأت منه: ﴿فَأَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ * وَأَمّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ * وَأَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ (٨٨ - ٩٤)
فمرجعهم جميعا إلى الله ﷿ يقينا: ﴿إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ﴾ (٩٥)،
﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٩٦)﴾ الذي تجلّت عظمته فيما تجلّت بأن تحققت العدالة للجميع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute