كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

القراء في هذه الكلمة، فقرأ حفص والأخوان (١) بالنون، وفتح الجيم، وألف بعدها، وكسر الزاي، [وقرأ سائر القراء بالياء، وفتح الجيم (٢) وألف بعدها، وفتح الزاي (٣)]، وكتبوا في جميع المصاحف: ربّنا بعد بين أسفارنا بغير ألف بين الباء والعين (٤)، وكذلك قرأنا للصاحبين وهشام مع تشديد العين (٥)، وللباقين (٦) بألف بين الباء (٧) والعين مع التخفيف، وسائر ما فيه من الهجاء (٨) مذكور كله.

ثم قال تعالى: وما كان له عليهم مّن سلطن إلّا لنعلم (٩) إلى قوله: العلىّ الكبير رأس الجزء الثالث (١٠) والأربعين (١١) باختلاف يأتي بعد إن شاء الله.

ثم قال تعالى: قل من يّرزقكم مّن السّموت والارض (١٢) إلى قوله:

(١) ويوافقهم من العشرة: يعقوب وخلف وبنصب: الكفور وأدغم الكسائي اللام في النون.
انظر: النشر ٢/ ٣٥٠ إتحاف ٢/ ٣٨٥ المبسوط ٣٠٥.
(٢) سقطت من: ب، ج.
(٣) وقرءوا: الكفور بالرفع، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٤) وهى من الحروف التي رواها أبو عمرو عن نافع بالحذف. المقنع ١٣.
(٥) وكسر العين وسكون الدال، وقرأ يعقوب بضم الباء ربّنا وبعد بالألف وفتح العين والدال. انظر: النشر ٢/ ٣٥٠ إتحاف ٢/ ٣٨٦ المبسوط ٣٠٥ البدور ٢٥٨ المهذب ٢/ ١٥٣.
(٦) في ب، ج: «والباقون».
(٧) مكررة في هـ.
(٨) في ب: «ما فيه مذكور» وما بينهما وما بعدها ساقط.
(٩) من الآية ٢١ سبإ.
(١٠) وهو رأس الآية ٢٣ سبإ.
(١١) يعني من أجزاء ستين، وهو منتهى الحزب الثالث والأربعين.
(١٢) من الآية ٢٤ سبإ.