(١) لا زالت بعض الآبار عند جبل البرود قائمة إلى اليوم تستقي منها البلدية وبعضها جف ماؤها، فلعل حياض مجنّة كانت عند احدى تلك الآبار ولم أستطع أن أحدد أي تلك الآبار (بئر البرود). (٢) ثنية أم الحارث: تعرف اليوم ب (ريع البيبان) وكان قد نقل إليها باب جدّة بعد أن كان في (ريع الرسّام) وقد كان طريق جدّة القديم ولا زال يمر عليها، ويقوم على يمين الداخل إلى مكة منها مبنى تابع لوزارة الحج والأوقاف، يقوم على هذه الثنية. (٣) مسلم: ذكره الأزرقي بأنه المشرف على بيت حمران، بذي طوى على طريق جدّة، والزيادة المتقدمة انفرد بها الفاكهي. وهو الجبل الواقع غرب وادي ذي طوى، يحده شرقا ذي طوى، وغربا الشارع الواقع أمام القشله «الثكنة العسكرية لمكة المكرّمة» وجنوبا شارع التيسير وشمالا ريع أبو لهب. والحزنتان هما: ريع الحفاير، وريع الرسّام، وقد تصحفت هذه اللفظة عند الأزرقي إلى (الحرّتين).