للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

/الحصحاص (١):الجبل المشرف على ظهر ذي طوى إلى بطن مكة مما يلي بيوت أبي أحمد المخزومي، عند موضع يقال له: [البرود] (٢).

[المدوّر: متن] (٣) من الأرض، فيما بين الحصحاص وسقاية أهيب بن ميمون.

٢٥٣٥ - حدّثنا هارون بن موسى بن طريف، قال: ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، قال: إنّ بكيرا حدّثه، أنّ ابن عمر-رضي الله عنهما-لم يكن يدخل مكة إلاّ غدوة، وكان يعرّس بذي طوى، والناس والخلفاء يعرّسون بذلك المكان.

٢٥٣٦ - وحدّثني أبو جعفر محمد بن إسماعيل، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن بشر بن سعيد، قال: لما أسري بالنبي صلّى الله عليه وسلم أتاه جبريل-عليه السلام-إلى ذي طوى، فلما أراد أن يفارقه قال صلّى الله عليه وسلم: يا جبريل لا آمن قومي. قال: ثمّ أبو بكر-رضي الله عنه-وهو يصدّقك.

المربع (٤):فيما بين البرود وبين دار أبي صالح بن العباس، له فلج قائم إلى اليوم، وكان بستانا عمله مبارك الطبري، ثم دثر، وعينه قائمة دائرة.


٢٥٣٥ - شيخ المصنف لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
٢٥٣٦ - إسناده مرسل.
بشر بن سعيد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ٧٠/ ٤.
(١) جبل الحصحاص: هو الجبل الذي يكون على يمينك إذا توسطت ريع الكحل، يشرف على حي الزاهر من الشرق، وبأصله مقبرة المهاجرين.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) في الأصل (المدوّرتين) والتصويب من الأزرقي، وسقاية أهيب بن ميمون لم أعرف موضعا.
(٤) المربع: لم أعرف موضعه، لأن دار أبي صالح بن العباس لم يعيّن الفاكهي موضعها. والبساتين في-

<<  <  ج: ص:  >  >>