للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المقلع (١):الجبل الذي بأسفل الحصحاص عن يمين الخارج إلى المدينة. وعليه بيت لعبد الله بن يزيد مولى السري بن علي، وهو يطل على الحصحاص بين يديه حجارة كثيرة كبار، يقال: إنه بكى على النبي صلّى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، والله أعلم.

فخّ (٢):الوادي الذي بأصل ثنية البيضاء إلى بلدح، وهو الوادي تطؤه [في طريق جدّة على يسار ذي طوى] (٣).

٢٥٢٧ - حدّثنا ابن أبي مسرّة قال: ثنا ابراهيم بن عمرو، قال: أخبرني القاسم بن عبد الله، عن عبيد الله بن عمر (٤) قال: خرجت مع أبي، وسالم ابن عبد الله-رضي الله عنهما-حتى إذا كنا بفخّ، دخلنا فاغتسلنا.

٢٥٢٨ - وحدّثني ميمون بن أبي محمد، قال: ثنا محمد بن اسماعيل، قال: ثنا رجل من أهل البادية، قال: إنّي لفي واد من الأودية ونحن ننتظر


٢٥٢٧ - إسناده متروك.
تقدم برقم (٢٤٥٤).
٢٥٢٨ - ذكره ياقوت ٤٨١/ ١،ولفظه:
ألا يا لقوم للسواد المصبّح ومقتل أولاد النبيّ ببلدح -الكحل في ظهرك، وهذا الريع يهبط‍ بك إلى اللصوص قادما من الشهداء. ويقع هذا الريع في جبل الحصحاص، بل ان جبل الحصحاص ينحصر بين ريع الكحل، وريع الحصحاص هذا. فهذه الفسحة العريضة وما تضم من حي الزاهر والشهداء كلها هي: بطن مكة.
(١) يعرف اليوم ب‍ (البكّاء) وهو على يمينك إذا دخلت منطقة أبي لهب تريد الشهداء.
(٢) فخ: تقدم أن صدره هو (شعب بني عبد الله) وشعب بني عبد الله ينتهي بالمحدث (أسواق الدّواس) اليوم، وعند ملتقى أذاخر الشامي بشعب بني عبد الله يسمّى الوادي فخا إلى أن يصل إلى الثنية البيضاء، فيطلق عليه بعد الثنية البيضاء (بلدح) ويقال له اليوم (الزاهر) فإذا تجاوز الزاهر أطلق عليه (أم الدود) وعلى ذلك: ففخّ تطأه وأنت ذاهب إلى المدينة، وبلدح تطأه وأنت ذاهب إلى جدة.
(٣) سقطت من الأصل وألحقتها من الأزرقي.
(٤) في الأصل (رضي الله عنهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>