للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مكة نزل بذي طوى، فإذا أصبح اغتسل هو وأصحابه يأمرهم بذلك، ثم يدخل مكة فيستلم الحجر ثم يطوف بالبيت.

وفي ذي طوى يقول الشاعر:

إذا جئت أقصى ذي طوى وشعبه ... فقل لهما: جاد الربيع عليكما

وقل لهما: ليت الركاب التي مضت ... إلى أهل سلع قد رجعن إليكما

وقال شاعر يذكرهم أيضا:

سقا واسطا فالمنحنى من أراكة ... مصيفا بأعلى ذي طوى ومربّعا

الأبيض (١):الجبل المشرف على كدى على شعب أرني على يسار الخارج من مكة.

قرن أبي الأشعث (٢):وهو الجبل المشرف على كدى يمين الخارج من مكة، وهو من جبل الأحمر.

وأبو الأشعث رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له: كثير بن عبد الله بن بشر.

بطن ذي طوى (٣):ما بين مهبط‍ ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنية القصوى التي يقال لها: الخضراء، تهبط‍ على قبور المهاجرين دون فخّ.

بطن مكة (٤):مما يلي ذي طوى، ما بين الثنية البيضاء التي تسلك إلى التنعيم إلى ثنية الحصحاص التي بين ذي طوى وبين الحصحاص.


(١) لا يعرف اليوم بهذا الاسم، وهو الجبل المشرف على الخندريسة، وهو الجزء الشمالي من جبل الكعبة.
(٢) هو الجبل الذي يكون على يمينك وأنت خارج من ريع الرسام في حارة الباب، وهذا الجبل يفصل بين حارة الباب والقرارة.
(٣) يسمّى اليوم العتيبيّة. والثنية الخضراء هي (ريع الكحل) وقبور المهاجرين على يمينك إذا هبطت من ريع الكحل.
(٤) الثنية البيضاء: هي الثنية التي تؤدي بك إلى التنعيم، بينها وبين مسجد عائشة ما يقارب الكيلو الواحد. وثنية الحصحاص هو الريع الذي على يمينك وأنت متوجه إلى الشهداء بعد أن تجعل ريع-

<<  <  ج: ص:  >  >>