وقد أخرجه الطبراني، وأخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم: سيحان، وجيحان، والنيل، والفرات، كلها من أنهار الجنة.
رواه ابن عدي عن أبي سعيد مرفوعًا، ورواه الطبراني عن عائشة مرفوعًا، وكلاهما موضوع، كما قال ابن الجوزي. وقد دفع ذلك صاحب اللآلىء، وليس في الحديث فائدة، فليت شعري ما حمل الواضع على وضع مثل هذا الكلام الساقط (١) .
(١) ساقه ابن الجوزي بسندين، الأول (سويد بن سعيد، ثنا الحكم بن فضيل العبدي، ثنا عطية عن أبي سعيد مرفوعاً) سويد صار بأخرة يتلقن، والحكم فيه كلام، وعطية واه، راجع التعليق ص ٢٤٤، والثاني للطبراني (ثنا بكر بن سهل، ثنا نعيم بن حماد، ثنا بقية حدثني عتبة بن أبي حكيم عن طلحة بن نافع عن كعب قال (أتيت عائشة إلخ) بكر ليس بشيء إذا انفرد، ونعيم كثير الخطأ وكذا عقبة، وطلحة صدوق لم يدرك كعباً ولا قارب. قال في اللآلىء (له متابع) فذكر من=