للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: «حر له سورة» أي: حر الطينة، كريم الأصل، لا يصبر على الهوان، فله عند السوط والزجر سورة، لا كالكودن الذي إذا ضرب لم يحرك منه الضرب كبير تحريك، وقوله: «عند العنان» أي له سورة، أي: انبعاث وحركة عند السوط والزجر وعند تحريك النعان، وإنما أراد قول امريء القيس:

فللزجر ألهوب وللساق درة ... وللسوط منه وقع أهوج منعب

وبقي قوله: «والمرس» وهو مما يسأل عنه، وإنما جعل المرس -وهو المعقود- تبعاً للعنان إذا حركه، لأن الفرش يلجم ومقوده عليه، كذلك تفعل العرب والصعاليك.

وقوله: «يسر الرواض بالنزق الساكن» الزاي من «النزق» مكسورة أي: سكن وإذا نوقوه نزق، وكذلك «اللين والشرس» ويروى «اللين الشرس» مثل «النزق الساكن».

و «الصهصلق» الصافي من الأصوات الحاد، وقوله: «تقتل عشراً من النعام به» أي: إذا أرسلته إلى عشر نعامات أقصعها، وقوله: «بواحد الشد» أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>