للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي رواية لهما: قال لي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا فاطمة، إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود".

أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٨)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢٩٢)، والروياني (١٥٣٤ و ١٥٣٥)، والدولابي في الكنى (١/ ١٤١/ ٢٨٥)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٢١/ ٢٤٢٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٢٣/ ٨١٢)، [الإتحاف (١٤/ ٣٤١/ ١٧٨٠٠)، المسند المصنف (٢٩/ ١٣٥/ ١٣٢٥٦)].

وهذا إسناد جيد.

* ورواه ابن لهيعة مرة أخرى [وعنه: عبد الله بن المبارك، وأبو عبد الرحمن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وقتيبة بن سعيد، والوليد بن مسلم، وأبو زكريا يحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار، والحسن بن موسى الأشيب، وهم ثقات]، قال: حَدَّثَنِي الحارث بن يزيد الحضرمي [المصري: ثقة]: أخبرني كثير الأعرج [وفي رواية: الصدفي]، قال: كنا بذي الصواري ومعنا أبو فاطمة الأزدي [وهو من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، وقد اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود، فقال لنا ذات يوم: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس من عبد مسلم يسجد لله سجدة، إِلَّا رفعه الله بها درجة".

وفي رواية: سمعت أبا فاطمة، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استكثروا من السجود، فإنه ما من عبد يسجد لله سجدة، إِلَّا رفعه الله بها درجة".

أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة [وليس في المطبوع؛ لكونه من رواية أبي الطيب الأشناني، وقد أثبته المزي في التحفة (٨/ ٥٢١/ ١٢٠٧٨)]، وأحمد (٣/ ٤٢٨)، وابن المبارك في المسند (٦٩)، وفي الزهد (١٢٩٦)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٥٠٧)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (٢٥٥ و ٥٢٦)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢٩٠ و ٢٩١)، والدولابي في الكنى (١/ ١٤١/ ٢٨٤)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٢١/ ٢٤٢١)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٢٢/ ٨١١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٦٩٤٨/٢٩٨٦)، وابن بشران في الأمالي (١٦٢٨)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٧٢٦)، والواحدي في التفسير الوسيط (٢/ ٤٤٢)، [التحفة (٨/ ٥٢١/ ١٢٠٧٨)، الإتحاف (١٤/ ٣٤١/ ١٧٨٥٠)، المسند المصنف (٢٩/ ١٣٥/ ١٣٢٥٧)].

تنبيه: وقع في رواية الوليد بن مسلم [عند الطَّبراني]: كثيرة بن مرة، ولا يثبت عن الوليد، إذ الراوي عنه: سليمان بن أحمد الواسطي، صاحب الوليد بن مسلم، وهو: متروك، متهم، كذبه كير واحد [اللسان (٤/ ١٢٣)].

قال البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢٠٦): "كثير الأعرج: سمع أبا فاطمة، قال: "يا أبا فاطمة كثر من السجود"".

وقد فرق بينه وبين كثير بن مرة، ولم يتابعه على ذلك ابن أبي حاتم، ولا ابن حبان،

<<  <  ج: ص:  >  >>