للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• تنبيه: جعله الدارقطني عن الثلاثة السابق ذكرهم مرفوعًا، ثم قال: "وخالفهم سويد بن عبد العزيز، فرواه عن حصين، بهذا الإسناد موقوفًا" [العلل (١٥/ ٢٧٥/ ٤٠٢٦)].

قال النسائي: "خالفه عاصم بن أبي النجود فرواه، عن أبي صالح، عن أم حبيبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر عنبسة".

ب - رواه عاصم بن بهدلة [كوفي صدوق، سيئ الحفظ، كثير الغلط]، عن أبي صالح، عن أم حبيبة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعةً سوى الفريضة، بنى الله له - أو: بُني له - بيت في الجنة".

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٩٩) و (٧/ ٣٧)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٦٤/ ١٨٠٨ و ١٨٠٩)، وفي الكبرى (٢/ ١٨٥/ ١٤٨١ - ط. الرسالة) و (٢/ ١٨٩/ ١٤٩٢ - ط. الرسالة) (٣/ ٩٠/ ١٥٧٠ - ط. التأصيل) و (٣/ ٩٥/ ١٥٨١ - ط. التأصيل)، وأحمد (٦/ ٣٢٦ و ٤٢٨)، وإسحاق بن راهويه (٤/ ٢٤٢/ ٢٠٥٥)، وأبو يعلى (١٣/ ٦٠/ ٧١٣٨)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٥٢)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٤١/ ٤٨٠)، والدارقطني في العلل (١٥/ ٢٨٠/ ٤٠٢٦).

هكذا رواه عن عاصم بن بهدلة: حماد بن زيد [ثقة ثبت، وعنه: سليمان بن حرب، ويحيى بن حبيب بن عربي، وبهز بن أسد، ويونس بن محمد، وأبو النعمان عارم محمد بن الفضل السدوسي، وهم ثقات]، وروح بن القاسم [ثقة حافظ]، وعمر بن زياد [الهلالي الكوفي: ليس به بأس، قال البخاري: "يُعرَف منه ويُنكَر". التاريخ الكبير (٦/ ١٥٧)، الجرح والتعديل (٦/ ١٠٩)، الثقات (٧/ ١٧٤) و (٨/ ٤٣٩)، الكامل (٥/ ٥٢)، تاريخ الإسلام (٩/ ٥٣٩)، اللسان (٦/ ١٠٤)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٢٨٥)]، وحماد بن سلمة [ثقة]، واختلف عليه:

• فرواه سويد بن عمرو [ثقة، من رجال مسلم]، وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز القشيري التمار [ثقة من رجال مسلم]، عن حماد بن سلمة به هكذا.

• وخالفهما فأوقفه: النضر بن شميل [ثقة ثبت]، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة، قالت: من صلى في يوم اثنتي عشرة ركعةً، بُني له بيتٌ في الجنة.

أخرجه إسحاق بن راهويه (٤/ ٢٤٢/ ٢٠٥٤)، ومن طريقه: النسائي في المجتبى (٣/ ٢٦٤/ ١٨١٠).

قلت: الرفع محفوظ من رواية الجماعة، ومن أوقفه فقد قصر به.

• وانظر فيمن وهم في إسناده على حماد بن سلمة: ما أخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ٥٢).

وذكر الدارقطني في العلل (١٥/ ٢٧٦/ ٤٠٢٦) وجهًا آخر من الاختلاف على عاصم،

<<  <  ج: ص:  >  >>