فأهمل ابن الصلاح هذا القيد، وحمّل الحاكم تبعة ذلك، وهو عدم تسميته مرسلاً، ثُمَّ لو سلمنا جدلاً بأن الحاكم لا يسميه مرسلاً بل منقطعاً، فلا تمنع تسميته بالمنقطع من تسميته مرسلاً، فإن الحاكم صرّح في بدء النوع التاسع (٢٧) بالتغاير بينهما فقال: ((معرفة أنواع المنقطع من حديث وهو غير المرسل)). (٢) أراد به كتاب " البرهان " لإمام الحرمين: إذ قال فيه ١/ ٦٣٣: ((وقول الراوي: أخبرني رجل، أو عدل موثوق به، من المرسل أيضاً)). وانظر بلا بد: تعليقنا على معرفة أنواع علم الحديث: ١٢٩ هامش (٣). (٣) معرفة أنواع علم الحديث: ١٢٩ - ١٣٠. (٤) في (ب): ((أقبل)). (٥) الواو لم ترد في (أ) و (ب).