وفى تفسير القرطبي ص ١٧٩: روى أن المسلمين قالوا: لئن كنا نقوم كلما استهزءوا بالقرآن لم نستطيع أن نجلس فى المسجد الحرام ونطوف فنزلت: وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا.. سورة الأنعام: ٧٠. (٢) وهذه أيضا لأنسخ فيها وإنما هو تقييد المطلق فسماه مقاتل نسخا على مقتضى مدلول النسخ عنده فإنه يطلق النسخ على تقييد المطلق أو تخصيص العام أو تفسير المجمل. كما يطلق على التدرج فى التشريع نسخا. (٣) سورة النساء: ١٤٠ وتمامها:.. إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً.