روى مقاتل عن الضحاك مثل للنبي- صلى الله عليه وسلم-، فشبه عبد المطلب بالمشكاة، وشبه عبد الله بالزجاجة وشبه النبي بالمصباح وكان فى صلبهما، فنورت النبوة من إبراهيم وهو قوله: «يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» وإنما شبه إبراهيم بالشجرة لأن أكثر الأنبياء منه «لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ» أى لا يهودية ولا نصرانية، ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا. (٢) فى أ: به. (٣) من أ، وفى ز: «كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ» يعنى أن اسم محمد- صلى الله عليه وسلم- وذكره مع أسماء الأنبياء والرسل فى اللوح المحفوظ عند الله، فضل اسمه على تلك الأسماء كفضل الكوكب الدري يعنى المضيء على سائر الكواكب وهي الزهرة.