(٢) في المصنّف ٩/ ٦٧ (١٦٣٦٦). (٣) سيأتي تخريجه بعد قليل. (٤) نقله عنه بهذا السياق ابن المنذر في الأوسط ٨/ ٣٧. (٥) حُجَّته في ذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما: "لو أنّ الناسَ غَضُّوا من الثُّلث إلى الرُّبع"، والحديث في الصَّحيحين وغيرهما من طريق هشام بن عروة عن أبيه عنه، وسيأتي المصنّف على ذكره بعد قليل، قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٥/ ٣٧٠: "وكأنّ ابن عباس أخذَ من وصفِه - صلى الله عليه وسلم - الثُّلثَ بالكثرة، وقد قدَّمنا الاختلاف في توجيه ذلك في الباب الذي قبله، ومَن أخذ بقول ابن عبّاسٍ في ذلك كإسحاق بن راهوية"، وهذا ذكره قبل ذلك النووي في المجموع ١٥/ ٤٠٣، فقول المصنِّف: "لا أعلم لإسحاق حجّة ... " مدفوع بما ذكرنا.