(٢) سيأتي على ذكره المصنّف بعد قليلٌ من طريقين عنه، فينظر تخريجه هناك. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧ (١١٤٦)، والبخاري (١٥٦٩)، ومسلم (١٢٢٣) (١٥٩) من طرق عن شعبة بن الحجّاج عن عمرو بن مرَّة عن سعيد بن المسيّب، قال: "اختلف عليٌّ وعثمانُ رضي الله عنهما وهما بعُسْفانَ في المُتعةِ، فقال علي: ما تُريد إلّا أن تَنْهَى عن أمير فعَلَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فلمّا رأى ذلك عليٌّ أهلَّ بهما جميعًا" لفظُ البخاريّ. (٤) أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (١٢٥١)، وفي شرح معاني الآثار ٢/ ١٤١ (٣٦٥٥)، والدارقطني في السُّنن ٣/ ٣٥٢ (٢٧٣٣) من طريقين عن حاتم بن إسماعيل المدنيّ، به. وإسناده حسن، حاتم بن إسماعيل المدني: هو أبو إسماعيل الحارثي فقد وثّقه يحيى بن معين والدارقطني وابن حبّان والعجليّ والذهبي، وقال أحمد بن حنبل: "حاتم بن إسماعيل أحبُّ إليَّ من الدراورديّ، زعموا أن فيه غَفْلةً إلّا أنّ كتابه صحيح" كما في تحرير التقريب (٣٨٤٠)، وبالجملة فالحديث صحيح وقع معناه في الصحيحين كما هو مبين في التعليق السابق. (٥) قوله: "بعمرة" لم يرد في الأصل.