مطلع السورة هو مقدمتها التى تبدأ من أوَّلها إلى نهاية قول الله - سبحانه وتعالى -: { ... وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة: من الآية٢٠)
فمقدمة السورة أبسط وأمد من مطلعها هنا، وكذلك فى سورة (آل عمران) فإنَّ مطلعها هو قوله - سبحانه وتعالى -: {الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}
(١) - إذا ما كان قلب القرآن سورة (يس) وهي ليست في وسطه، فإنَّ لكل سورة قلبا، ولا يلزم أن يكون في وسطها كما في سورة الفاتحة حيث جاء قول الله - سبحانه وتعالى - {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة: ٥) في وسطها، فقد يكون قلبها قريبا من بدايتها أو نهايتها.