للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على مشيخة من الأنصار، بيض لحاهم فقال يا معشر الأنصار: حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب. فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولوا ولا ياتزرون فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب (الحديث) أخرجه أحمد والطبرانى بسند رجاله رجال الصحيح (١) {١٤٠}

" ولحديث " على رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال يأيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن. أخرجه ابن عدى فى الكامل، والعقيلى والبراز والبيهقى فى الأدب مطولا. وفى سنده إبراهيم بن زكريا العجلى البصرى. ذكره ابن حيان فى الثقات (٢) {١٤١}


(١) نظر ص ٢٦٤ ج ٥ مسند أحمد و (حمروا وصفروا) أى غيروا الشيب بالحمرة والصفرة وتقدم فى بحث " تغيير الشيب " ص ١٩٥ ج ١ طبعة ثالثة بيان المذاهب فى صبغ الشعر وما يصبغ به، والجمع بيت الأحاديث الواردة فى تغيير الشيب امرا ونهيا.
(٢) انظر ص ١٢٢ ج ٥ مجمع الزوائد (باب فى السراويل) هذا والمذكور فى الصل عجز الحديث. وصدره عن على قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عند اليقيع فى يوم مطير فمرت امرأة على حمار ومعها مكار فهوت يد الحمار فى وهدة أى منخفض من الأرض فسقطت المرأة فاعرض عنها النبى صلى الله عليه وسلم بوجهه. فقالوا ك يا رسول الله إنها متسرولة. فقال اللهم اغفر للمتسرولات من أمتى، يأيها الناس (الحديث)
(وقال) ابو هريرة: بينا النبى صلى الله عليه وسلم جالس على باب من ابواب المسجد: مرت أمراة على دابة فلما حاذت النبى صلى الله عليه وسلم عثرت بها، فأعرض صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله إن عليهاسراويل فقال ك رحم الله المتسرولات أخرجه البيهقى فى الشعب] ١٤٢ [رقم ٤٤٢٠ ص ٢٢ ج ٤ فيض القدير (وعن) أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله المتسرولات من النساء أخرجه الدار قطنى فى الأفراد (كسابقة فى المرجع) (قال) السيوطى فى اللآلى: ولمجموع هذه الطرق يرتقى الحديث الى درجة الحسن أهـ.