(٢) ص ٢٦، ٢٧ - الباعث على إنكار البدع والحوادث. (٣) وأخرجه ابن الجوزى فى الموضوعات والغزالى فى الإحياء مطولا وفيه: ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى فيما بين العشاء "المغرب " والعتمة " العشاء " اثنتى عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه فى ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد ثنتى عشرة مرة. فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة يقول: اللهم صلى على محمد النبى الأمى وعلى آله. ثم يسجد ويقول فى سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر واحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم. ثم يسجد الثانية يقول فيها مثل ما قال فى السجدة الأولى. ثم يسأل حاجته فإنها تقضى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده: ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل وورق الأشجار. ثم أطال فى ذكر الثواب والفضل فى هذا (قال) العراقى: أورده رزين فى كتابه، وهو حديث موضوع (وقال) ابن الجوزى: موضوع وقد اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب. انظر ص ٤٢٣ ج ٣ - إتحاف المتقين شرح الإحياء (صلاة رجب).