خاص بالنساء في نفس الوقت الذي ختمه زوجها للرجال وقد ألف فيهما ولدهما العلامة محمد بن الشيخ المختار كتابه "الطريفة والتالدة في مناقب الشيخ الوالد والشيخة الوالدة" وهو في مجلد ضخم (التراتيب الادارية - عبد الحي الكتاني ج ١ ص ٥٤).
المرحلة: المسافة بين النزلة والنزلة وهي تقدر بما بين ٤٠ و ٥٠ كلم وقد وصف لنا مندوسا في كتابه (يومية أفريقيا) - Jeronime de Mendoca, Jorna) ١٦٠٧ da de Africa أنه قطع المسافة بين فاس ومراكش على طريق تادلا في أزيد من مائة مرحلة والمسافة بينهما تبلغ نحو ٥٠٠ كلم وقد تحدث بعض المؤرخين عن ثلاثين ميلًا وهي تعدل نفس البعد تقريبًا.
وكان المسافر يقضي خمسين ساعة للسفر من مراكش إلى تارودانت وستة أيام إلى الصويرة ومثلها إلى أسفي وبين سبعة وثمانية أيام إلى أزمور وسبعة إلى سلا (تسعة أيام حسب الإدريسي). (وصف وتاريخ المغرب كودار ج ١ ص ٣٧). (راجع وصف الطرق والمراحل في كافة أنحاء المغرب في العز والصولة لابن زيدان ج ١ ص ١٩٢ و ٢٦٤).
مرزدغ الغماري، الصنهاجي (من صنهاجة مصباح)(٥٥٩ هـ / ١١٦٣ م) ضرب السكة وكتب عليها (مرزدغ الغريب نصر الله قريب) وقد تبعه خلق كثير من غمارة وصنهاجة وأورية ودخل مدينة (تاودا) وعاش فيها فبعث يوسف بن عبد المؤمن الموحدي جيشًا قتله وحمل إليه رأسه.
(الاستقصا ج ١ ص ١٥٩)(الإعلام للمراكشي ج ٧ ص ٢٤٨ (ط. الرباط).
وقد ورد في وثائق أخرى أنه ثار في غمارة في بداية عهد أبي يعقوب الموحدي وسيطر على المنطقة ووصل إلى تاودا بناحية فاس فحاربه الموحدون وقتل حسب روض القرطاس (ص ١٣٧) أو جاز إلى قرطبة (أخبار المهدي بن تومرت ص ١٢٤).
المرس: عبارة عن المطامير الحكومية التي كانت تخزن فيها أعشار