قال القرافي: والمَولَى له معانٍ، مها النَّاصِرُ، ومِنْه الآية الكريمة في جانب النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أزواجه: "فإن الله هُوَ مولَاه وجبريلُ وصالح المومنين"، (سورة التحريم) (٤)، وهذا الاحتمال أوْلى لأن فيه جَمْعًا بيْن الروايتَيْن. (٨) هي موضوع الفرق الثاني والاربعين والمائة (ف ١٤٢) بين قاعدة الأجداد في المواريثِ يُسَوَّوْنَ بالإِخوة، وبين قاعدتهم في النكاح وميراث الولاءِ وصلاة الجنازة تُقَدَّمُ الإِخوةُ عليهم. جـ ٣. ص. ١٠٣. وقد قال الفقيه ابن الشاط عن هذا الفرَق: ما قاله القرافي فيه صحيح، كما سبق ذلك في أول الكلام على الفرق المائة والاربعين (ف ١٤٠).