للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٦] وَفِعْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١).

[٧] وَتَقْرِيرُهُ.

[٨] وَقَوْلُ الصَّحَابِيِّ، إِنْ كَانَ حُجَّةً.

[٩] وَقِيَاسُ نَصٍّ خَاصٍّ فِي قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ، وَالْقَاضِي، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ.

- وَقَالَ ابْنُ شَاقْلَا (٢)، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ: لَا يُخَصُّ.

- وَقَالَ قَوْمٌ: بِالْجَلِيِّ دُونَ الْخَفِيِّ.

- وَخَصَّصَ بِهِ عِيسَى بْنُ أَبَانَ (٣) الْعَامَّ الْمَخْصُوصَ، وَحُكِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ (٤).


(١) قال القاسمي رحمه الله: (كتخصيص: {وَلَا تَقْرَبُوهُنْ حَتَّى يَطْهُرْنَ} بمباشرة الحائض دون الفرج متزرة، ويمكن منعه حملًا للقربان على نفس الوطء كناية).
(٢) قال القاسمي رحمه الله: (هو إبراهيم بن أحمد بن عمر، أبو إسحاق، البزار، كان جليل القدر، كثير الرواية، حسن الكلام في الأصول والفروع، توفي سنة (٣٦٩ هـ) عن أربع وخمسين سنة). ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ١٢٨، المقصد الأرشد ١/ ٢١٦.
(٣) هو عيسى بن أبان بن صدقة، فقيه العراق، قاضي البصرة، أحد أئمة الحنفية، كان ذا ذكاء مفرط، توفي سنة ٢٢١ هـ. ينظر: الجواهر المضية ١/ ٤٠١، أخبار أبي حنيفة وأصحابه ١/ ١٤٧.
(٤) ينظر: العدة ٢/ ٥٥٩، التمهيد ٢/ ١٢١، الواضح ٣/ ٣٨٦، روضة الناظر ٢/ ٦٦، شرح مختصر الروضة ٢/ ٥٦٢، العقد المنظوم في الخصوص والعموم ٢/ ٣٢٦، قواطع الأدلة ١/ ١٩٠، تخريج الفروع على الأصول للزنجاني ص ٣٣٠.

<<  <   >  >>