للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما عدم تيسير أخينا مولاى إسماعيل والعمال الأمور التي كتب لهم عليها فقد أصابوا في ذلك لأنهم لا إذن عندهم في مكاتبته ومباشرة الأمور لا معه ولا مع غيره، وإنما الإذن عند العمال في الكتابة لك فيما لهم من الدعاوى بإيالاتهم، وحيث خالف القانون في ذلك وهو الكتب لك بتلك الأمور لتكتب لهم أو لحضرتنا الشريفة بها وكتب لهم هو في شأنها فذاك جزاؤه.

وأما الإنعام على دولته بتسريح وسق الثيران، فقد كنا وجهنا لك ظهرا به طى جوابنا الشريف لك عن ذلك الموجه لك في مهل جمادى الأولى الفارطة على يد خدامنا أمناء مرسى الجديدة، وها نظيره يصلك طيه فادفعه له إن لم يصلك الأول، وإلا فرده إن وصلك، وبأنك غير متساهل في أمر هذا النائب لتخبرك بورود مكاتيب له من دولته تعده فيها بتوجيه ما ذكرته للوقوف على دعاويه أخذ الله بيدك، وجعل إعانته وعنايته من عددك، وبأنك تطلب من الله أن يكفى شره وشر غيره فأقول اللهم آمين آمين آمين والسلام في ٣ جمدى الثانية عام ١٣٠٠".

وهذه الدعاوى المبينة بطرة الظهير الأصلى:

"دعوى مسجون عند المديونى هذه نحو الأربع سنين كانت له مخالطة مع خليفة نائب المركان بالدار البيضاء. ١

ودعوى للنائب المذكور بالعرايش كتبت بفصالها مرارا وذكر الآن أنها لا زالت لم تفصل. ١

وشفاعته في عبد الله الشبلى المعروف بشوبية الملازم باب داره مدة تقرب من السنتين الذى ذكرت أن غنمه حيزت بغير سبب وكتبت في شأنه لحضرتنا الشريفة ولعمال الغرب مرارا. ١

وأمور كتب عليها لأخينا مولاى إسماعيل وللعمال فلم ييسروها له". ١/ ٤

<<  <  ج: ص:  >  >>