للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٦٧٥ - (٢٦٧٢) (٢٠) حدّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، أَبُو أَيُّوبُ الْغَيْلَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، (يَعْنِي الْعَقَدِيَّ)، حَدَّثَنَا عُمَرُ، (وَهُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ)، عَنْ أَبِي إِسْحاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ؛ قَالَ: "مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ. كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ"

ــ

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال:

٦٦٧٥ - (٢٦٧٢) (٢٠) (حَدَّثَنَا سليمان بن عبيد الله) بن عمرو بن جابر المازني (أبو أيوب الغيلاني) نسبة إلى غيلان بطن من مازن البصري، صدوق، من (١١) روى عنه في (٦) أبواب (حَدَّثَنَا أبو عامر) عبد الملك بن عمرو القيسي (يعني العقدي) بفتحتين البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٩) أبواب (حَدَّثَنَا عمر وهو ابن أبي زائدة) خالد بن ميمون أخو زوياء بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، صدوق، من (٦) رُمي بالقدر، روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي الكوفي، ثقة، من (٣) (عن عمرو بن ميمون) الأودي أبي عبد الله الكوفي، ثقة مخضرم، من (٢) روى عنه في (٤) أبواب (عن ابن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم) هكذا يسنده المؤلف قريبًا. وهذا السند من سداسياته بالنظر إلى ما ذكره هنا، ومن تساعياته بالنظر إلى ما سيأتي (قال) عمرو بن ميمون (من قال لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرار) أي مرات كان) ذلك القائل (كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل) بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أي كان أجره كأجر من أعتق أربعة أنفس من إسماعيل.

ويعارض حديث أبي أيوب هذا حديث أبي هريرة السابق في وجهين: الأول: العدد المطلوب من هذا الذكر فذكر أبو هريرة مائة مرة وأبو أيوب عشر مرار، والثاني: الأجر الموعود على الذكر فجاء في حديث أبي هريرة أنَّه يعادل عتق عشر رقاب وفي حديث أبي أيوب أنَّه يعادل عتق أربع رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام ويمكن الجمع بينهما بأن من قال هذا الذكر مائة مرة حصل له ثواب عتق عشر رقاب ومن قالها عشرًا له ثواب الأربع وأما تقدير نسبتي الأجر فأمر لا يُدرك بالقياس والعلم من عند الله تعالى،

<<  <  ج: ص:  >  >>