(للجبار) متعلِّق بـ (مناشدة)؛ وكذا:(في إخوانهم)؛ أي: متعلق بـ (مناشدة) -أيضًا- مقدَّرَة؛ أي: ليس طلبكم مني في الدنيا في شأن حق يكون ظاهرًا لكم أشدَّ من طلب المؤمنين من الله تعالى في الآخرة في شأن نجاة إخوانهم من النار، والغرضُ: شدة اعتناء المؤمنين بالشفاعة لإخوانهم.
(كانوا) جمع الضمير، وهو عائدٌ للمؤمن المفرد باعتبار إرادة الجنس، والسياق يقتضي أن يقال: إذا رأوا -بلا واو-؛ لكن:(في إخوانهم) مقدَّم عليه حكمًا، وقوله:(إذا رأوا): هو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: وذلك إذا رأوا نجاة أنفسهم، و (يقولون) استئنافٌ.
قال (ك): هذا غاية الجهد في تحليل هذا التركيب.
(نصف دينار) فيه إشارةٌ إلى أن الإيمان يزيد وينقص.
(نَهر) بسكون الهاء وفتحها.
(بأفواه) جمعُ فُوَّهَة -بالضم وشدة الواو المفتوحة على غير قياس-، وأفواهُ الأزقةِ والأنهارِ: أوائلُها، والمراد: يفتتح مسالك قصور الجنة.