ص397 - كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

فصول الكتاب

<< < ج:

ص: > >>

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب ٩٨ - كتاب التوحيد ٢٤ - باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة (٢٢) إلى ربها ناظرة}

+ - التشكيل

وهما معًا بفتح الميم، ومعناهما متقارب؛ كالخطاطيف والكلاليب.

(وحَسَك) بفتح المهملتين: شوك صلبٌ من حديد، أو كالحديد.

(مُفَلْطَحَة)؛ أي: عريضة؛ من فلطح -بالفاء ومهملتين-: إذا عرض، وقال الأصمعي: واسعةُ الأعلى، دقيقةُ الأسفل، وفي بعضها: (مطلفحة)، من طلفحه: إذا أرقه، والطلافح: العراض.

(عقيقة) بمهملة وبقاف قبل الفاء؛ أي: معوجة.

(المؤمنُ عليها)؛ أي: يمر عليها.

(كالطِّرْف) بالكسر: الكريم من الخيل، وبالفتح: البصر، بمعنى: كلمحِ البصر، وهذا أولى؛ لئلا يلزم التكرار.

(وكأجاويد) جمع أجواد، وهو جمع جواد، وهو فرس بَيّنُ الجودِ رائعٌ.

(والركاب): الإبل، واحدُها راحلة.

(سَلَّم) بفتح اللام المشددة.

(مخدوش)؛ أي: مخموش ممزَّق.

(ومكدوس) بمهملتين؛ أي: مصروع، وفي بعضها بإعجام الشين؛ أي: مدفوعٌ مطرودٌ، وفي بعض الروايات: (مُكَرْدَس) بمهملات؛ من تكردسَتِ الدوابُّ: ركب بعضُها بعضًا؛ أي: إنهم ثلاثة أقسام: قسمٌ مسلَّمٌ لا يناله شيء أصلًا، وقسمٌ يُخدش، ثم يخلص، وقسمٌ يسقط في جهنم.

<< < ج:

ص: > >>