للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فمن كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاء؟ فقال: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَة فَيُيَسَّرونَ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشِّقْوة، فَيُيَسَّرُون لِعَمَلِ أَهْلِ الشِّقْوَةِ"، ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)} [الليل: ١٠].

٥٨٣ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن ربعىٍ، عن عليٍّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، وَأَنِّى رَسُولُ الله بَعَثَنِى بِالحْقِّ، وَيُؤْمِنَ بالْبَعْثِ من بَعْدَ المْوْتِ، وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ".

٥٨٤ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن عبد الملك، عن نعيم بن دجاجة الأسدى، قال: كنت عند علي فدخل، عليه أبو مسعودٍ، فقال له عليٌّ: يا فروخ، أنت القائل: لا يأتى على الناس مئة سنةٍ وعلى الأرض عينٌ تطرف، أخطأت استك الحفرة، إنما قال: "لا يَأْتى عَلَى النَّاسِ مِئَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ مِمَّا هُوَ الْيَوْمَ حَيّ، وَإِنَّمَا رخاءُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَفَرَحُهَا بَعْدَ الْمِئَةِ".

٥٨٥ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبى إسحاق، عن عاصم بن


٥٨٣ - ضعيف: بهذا اللفظ والسياق: مضى تخريجه [برقم/ ٣٥٢، ٣٧٦].
٥٨٤ - حسن: مضى تخريجه [برقم/ ٤٦٧].
٥٨٥ - قوى: أخرجه الترمذى [٤٥٣]، وأبو داود [١٤١٦]،] , وابن ماجه [١١٦٩]، وأحمد [١/ ١١٠]، وابنه في "زوائد المسند" [١/ ١٤٣]، والنسائى في "الكبرى" [٤٤٠]، وابن بشران في "أماليه" [رقم/ ٢٩٢]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم/ ٢٥٤٧]، وابن نصر في "صلاة الوتر" [رقم/ ١/ مختصره]، وابن خزيمة [١٠٦٧]، والحاكم [١/ ٤٤١]، والبيهقى في "سننه" [٤٢٤٣]، والخطيب في "تاريخه" [١٢/ ١٠٢]، وابن الجوزى في التحقيق [١/ ٤٥١]، وجماعة كثيرة، من طرق عن أبى إسحاق السبيعى عن عاصم بن ضمرة عن علي به ... وهو عند بعضهم بزيادة في أوله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>