قلتُ: وهو من رجال "السنن" وقتادة: إمام في التدليس، ولم يذكر فيه سماعًا، وبين الحسن والعباس مفازة شاقة تنقطع لها أعناق مطايا العالم، ومن الحديث منكر جدًّا، يخالفه حديث أبي هريرة في "الصحيحين": مرفوعًا: إلا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذى الخلصة) وقد نبه على هذا: الإمام في "الضعيفة" [٤/ ٦٨١]، يرحمه الله ... واللَّه المستعان لا رب سواه. ٦٧١٠ - ضعيف: أخرجه البزار [٤/ رقم ١٣٠٢]، والبخاري في "تاريخه" [٢/ ١٥٧]، ومن طريقه البيهقي في "سننه" [١٥١]، والضياء في "المختارة" [٨/ ٣٩٣ - ٣٩٤]، وابن أبي خيثمة في "تاريخه" [رقم ٤١٠٠/ طبعة مكتبة الفاروق]، وغيرهم من طرق عن عمر بن عبد الرحمن أبي حفص الأبار عن منصور بن المعتمر عن أبي على الصيقل عن جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه عن العباس به نحوه ... وهو عند البخاري ومن طريقه البيهقي مختصرًا بالفقرة الأولى منه فقط، ومثلهم ابن أبي خيثمة أيضًا، وليس عند البزار: قول عائشة في آخره. قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه الحاكم [١/ ٢٤٥]، ولكن عنده: مختصرًا بالشطر الثاني منه فقط. قلتُ: وسنده ضعيف مضطرب، قد اختلف في سنده على أبي عليّ الصيقل على ألوان كثيرة، ومدار الحديث عليه؛ وهو شيخ مجهول لا يعرف، ونكرة لا تتعرف، جزم بجهالته: أبو عليّ بن السكن الحافظ، كما نقله عنه الحافظ في ترجمته من "التعجيل" [ص ٥٠٧]، وقبله الذهبي في "الميزان" وبه أعله الهيثمي في "المجمع" [٢/ ٢٦٢]، وقبله ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" =