رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: يا رسول الله تبت إلى الله فأمسك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يبايعه ليفي الآخر بنذره، قال فجعل الرجل يتصدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليأمره بقتله وجعل يهاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقتله فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه لا يصنع شيئا بايعه، فقال الرجل: يا رسول الله نذري. فقال:"إني لم أمسك عنه منذ اليوم إلا لتوفي بنذرك". فقال: يا رسول الله ألا أومضت إلي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنه ليس لنبي أن يومض".
قال أبو غالب فسألت عن صنيع أنس في قيامه على المرأة عند عجيزتها فحدثوني أنه إنما كان لأنه لم تكن النعوش فكان الإمام يقوم حيال عجيزتها يسترها من القوم (١).
صحيح، إلا قوله:"فحدثوني أنه إنما ... " فإنه مجرد رأي عن مجهولين.
- أخرجه أحمد ٣/ ١١٨ (١٢١٨٠) قال: حدثنا وكيع، حدثني همام. وفي ٣/ ١٥١ (١٢٥٢٩) قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي. وفي ٣/ ٢٠٤ (١٣١١٤) قال: حدثنا يزيد، أنبأنا همام بن يحيى. وأبو داود (٣١٩٤) قال: حدثنا داود بن معاذ، حدثنا عبد الوارث. وابن ماجة (١٤٩٤) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا سعيد بن عامر، عن همام. والترمذي (١٠٣٤) قال: حدثنا عبد الله بن منير، عن سعيد بن عامر، عن همام. الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(١٥١٣)، وفي (٤٥٢٣)، قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أيوب الشعيري وشيبان بن فروخ. (ح)، قال: وما قد حدثنا محمد بن علي بن زيد المكي، قال: حدثنا حدثنا حفص بن عمر الجدي