كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام ت الزبن

آخرها، سمي بذلك لأن أمه من المَخَاض أي الحوامل، و "المخاض" اسم للحوامل لا واحد له من لفظه.

وبنت اللَّبون وابن اللَّبُون: "ما استكمل السنة الثّانية ودخل في الثّالثة إلى تمامها، سمى بذلك لأن أمه ذات لَبَن.

والحقَّة والحِقّ بكسر الحاء وتشديد القاف، والجمع الحِقَاق بالكسر والتخفيف.

وطَروقة الفحل: -بفتح أوله- أي: مطروقة، وهي فعولة بمعنى مفعولة كحَلُوبَة بمعنى مَحْلُوبة، وذلك ما استكمل السنة الثّالثة ودخل في الرّابعة إلى تمامها، سمي بذلك لاستحقاقه أنّ يحمل عليه أو تركبه الفحل، ولذلك قيل طَرُوقة الفحل أي يطرقها.

والجَذَعَة والجَذَع -بفتح الجيم والذال-: ما استكمل الرّابعة ودخل في الخامسة إلى آخرها.

والثني من الإبل: ما دخل في السّادسة وألقى ثنيته فإذا دخل في السابعة فربع، وفي الثامنة سدس، وفي التّاسعة بازل، وفي العاشرة مُخْلِف بضم الميم والخاء المعجمة الساكنة وكسر اللام.

٤٤٥ - وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعثه إِلى اليمن فأمره أنّ يأخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعًا أو تبيعة، ومِنْ كُلّ أربعين مسنة، ومن كلِّ حالم دينارًا أو عدله معافر.

رواه الخمسة واللفظ لأحمد، وحسنه التّرمذيّ وأشار إلى اختلاف في وصله، وصححه ابن حبّان والحاكم (١).

(١) أبو داود الزَّكاة، باب في زكاة السائمة ٢: ٢٣٤ ح ٦٧١٥، التّرمذيّ الزَّكاة، باب ما جاء في زكاة البقر ٣: ٢٠ ح ٦٢٣، النَّسائيُّ الزَّكاة، باب زكاة البقر ٥: ١٨، ابن ماجة الزَّكاة، باب الصدقة ١: ٥٧٦ ح ١٨٠٣ (بدون قوله: ومن كلّ حالم دينار أو عدله معافر) الحاكم الزَّكاة ١: ٣٩٨، الدارقطني ٢: ١٠٢ ح ٣١.