للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

دَعْوَة الثُّبُورِ، وَمِنْ فتْنَة القُبُورِ، اللَّهُم مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأيي، ولَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، ولَمْ تَبلُغْهُ مَسْأَلتي، مِنْ خَير وَعدْتَهُ أحَدًا منْ خَلْقكَ، أوْ خَيرٍ أَنْتَ مُعْطِيه أَحَدًا منْ عِبَادكَ، فَإِنِّي أرْغَبُ إلَيْكَ فيه، وأسْألُكَ بِرحْمَتِك يا رَبَّ العَالِمينَ، اللَّهُمَّ ياذَا الْحَبْل الشَّديدِ، والأَمْرِ الرشيد، أسْألُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعيد، والجَنَّة يَوْمَ الخُلُود، مَع المُقرَّبيِنَ الشُّهُودِ، الرُّكع السُّجُود، الْمُوفِينَ بالْعُهُود، إنَّكَ رَحيمٌ وَدُودٌ، وإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُريدُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِيْنَ مُهْتَدينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضلِّينَ، سَلَمًا لأَوْلِيَائِكَ وَعَدوًا لأعْدائِكَ، نحُبُّ بحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ، وَنُعَادي بَعَداوَتِكَ مَنْ خَالفَكَ، اللَّهُمَّ هَذَا الدعاء، وعَلَيْكَ الإجَابَة، وهَذَا الجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَان. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي نورًا فِي قَلْبِي، وَنُورًا فِي قَبْري، ونُورًا بَيْنَ يَدَيَّ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي، ونُورًا عَن يَمِينِي، ونُورًا عَنْ شِمَالِي، ونُورًا مِنْ فَوْقِي، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي، وَنُورًا في سَمْعِي، ونُورًا في بَصَرِي، وَنُورًا فْى شَعْرِي، وَنُوْرًا في بَشَرِي، وَنُورًا فِي لَحْمِي، وَنُوْرًا فِي دَمِي، وَنُورًا فِى عِظَامي، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُوْرًا، وَأَعْطِنْى نُوْرًا، واجْعَلْ لِي نُورًا، سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بالْعزِّ وَقَالَ به سُبْحَانَ الَّذي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَم بِهِ، سُبْحَان الَّذِي لا يَنْبغِي التَّسْبِيحُ إلا لَهُ، سُبْحَانَ ذي الفَضْلِ والنِّعَمَ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ والكَرَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْجَلَال والإِكْرَامِ".

(ت) ومحمد بن نصر في الصلاة (طب) والبيهقي في الدعوات عن ابن عباس

قال الشارح: وفي أسانيده مقال لكنها تعاضدت.

قلت: قابل بين هذا وبين قوله في الكبير: رووه كلهم من حديث داود بن علي ابن عبد اللَّه ابن عباس عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عباس، وداود هذا وثقه

<<  <  ج: ص:  >  >>