للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ومحمد أعوذ بك من النار، ثلاث مرات".

ومن هذا الوجه رواه ابن السني في اليوم والليلة [رقم ١٠١] عن إبراهيم بن محمد بن الضحاك عن محمد بن سنجر عن عبد الوهاب بن عيسى به، ومع هذا فله شاهد من حديث عائشة، أخرجه النسائي [٨/ ٢٧٨] من رواية جسرة عنها قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر".

ورواه أبو يعلى بلفظ: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي ركعتين قبل طلوع الفجر، ثم يقول: اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل ورب محمد أعوذ بك من النار، ثم يخرج إلى الصلاة"، وشيخ أبي يعلى فيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف، وفيه عبد اللَّه بن أبي حميد وهو متروك.

خامسها: بعد كتابة هذا راجعت مجمع الزوائد، فإذا الحافظ الهيثمي لم يقل فيه ما نقله عنه الشارح، بل قال [١٠/ ١٠٤] رواه الطبراني في الكبير، وفيه عباد بن سعيد قال الذهبي: عباد بن سعيد عن مبشر لا شيء، قلت: قد زكاه ابن حبان في الثقات اهـ. كلام الحافظ الهيثمي.

فاعجب لأمانة الشارح وتحقيقه في النقل لا حول ولا قوة إلا باللَّه!

٧٤٦/ ١٤٥٤ - "اللَّهُمَّ أحْينِي مِسْكينًا، وَتَوَفَّنِي مسْكينًا، واحْشُرْنِي في زُمْرَةِ المْسَاكِين، وَإِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ".

(ك) عن أبي سعيد

قال الشارح: قال (ك): صحيح، وصححه الضياء أيضًا، وأخطأ ابن الجوزي. قلت: نسى الشارح ما انتقد به على المصنف إذ ذكر آخر هذا الحديث بلفظ: "أشقى الأشقياء" كما وقع عند مخرجه الطبراني في الأوسط كما نبهت عليه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>