٧٤٣/ ١٤٤٩ - "اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا قُوتًا". (م. ت. هـ) عن أبي هريرة
قال في الكبير: ظاهره أن هذا مما تفرد به مسلم وهو وهم، بل رواه البخاري في الرقائق.
قلت: لفظ البخاري [رقم ٦٤٦٠]: "اللهم ارزق آل محمد قوتًا"، وفرق بين الروايتين لا من جهة اللفظ الذي يعتبره المصنف، ولا من جهة المعنى، قال الحافظ على رواية البخاري [١١/ ٢٩٩]: كذا وقع هنا يعني من رواية فضيل، وفي رواية الأعمش عن عمارة عند مسلم [رقم ٧٣٠] والترمذي [رقم ٢٣٦١]، والنسائي وابن ماجه [رقم ٤١٣٩]: "اللهم ارزق آل محمد قوتًا"، وهو المعتمد، فإن اللفظ الأول صالح لأن يكون دعاء بطلب القوت في ذلك اليوم، وأن يكون طلب لهم القوت، بخلاف اللفظ الثاني، فإنه يعين الاحتمال الثاني وهو الدال على الكفاف. . . إلخ اهـ.
٧٤٤/ ١٤٥٠ - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُتَسَرولاتِ مِنْ أمَّتِي". البيهقي في الأدب عن علي
قلت: الحديث أخرجه جماعة منهم ابن عدي [٤/ ١]، والبزار والدولابي في الكنى فيمن كنيته أبو إسحاق، والديلمي في مسند الفردوس، كلهم من طريق إبراهيم بن زكريا الضرير:
ثنا همام عن قتادة عن قدامة بن ورة عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام قال:"كنت قاعدا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالبقيع في يوم مطر فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة فأعرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بوجهه، فقالوا: يا رسول اللَّه إنها متسرولة. فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي ثلاثًا"، زاد بعضهم:"يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن"، وقال ابن عدي: