٨٤٢ - وَهَكذَا زِيَادَتَا فَعْلَانَا ... مِنْ بَعْدِ أَرْبَعٍ كَزَعْفَرَانَا (١)
ش:
- إِذا صُغّر ما فيه ألف التأنيث الممدودة؛ كـ (حمراء)، و (قُرفُصاء)، أو تاء التأنيث، كـ (صومعة)، و (حنظلة). . لا يضر بقاء مدة التأنيث لا تائه، فتقول: (حُمَيراء)، و (قُرَيفُصاء)، بإِثبات الهمزة، و (صُوَيمِعة)، و (حُنَيظِلة).
- وكذا ياء النسب، فتقول فِي (بَصريّ)، و (عَبقريّ): (بُصَيريّ)، و (عُبَيقِريّ).
- وكذا عجز المضاف، فتقول فِي (امرئ القيس)، و (عبد شَمس)، و (أبي لهب): (أُمَيرِئ القيس)، و (عُبَيد شمس)، و (أُبَيّ لهب).
- وكذا عجز المركب المزجي؛ لأن الإِسنادي؛ كـ (تأبط شَرًا) لا يصغر.
- قال القواس: لأنه جملة عمل بعضها فِي بعض، وصارت اسمًا لمفرد، والتصغير ونحوه يخرجها عن كونها جملة، فتقول فِي (معدي كرب)، و (بعلبك): (مُعَيدي كرب)، و (بُعَيلِبَك).
- وكذا عجز المركب من الأعداد، فتقول فِي (خمسة عشر): (خُمَيسة عشر) بتصغير الصدر فقط، سواء أردت العدد أو سميت به.
- ولا يضر أيضًا بقاء الألف والنون المزيدتين بعد أربعة أحرف، فتقول فِي (زعفران)، و (ثعبان)، و (صحصحان): (زُعَيفِران). . إِلى آخره.
و (الثعلبان): ذكر الثعالب، و (الصحيحان): الأرض الخراب.
وعلى هذا القولُ فِي (أقحوان): (أُقَحيان)، والأصل: (أُقَيحِوان)، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
- ويجوز أن تحذف الألف والنون منه ويعامل معاملة (قاضي).
و (من بعد أربع) احترز به من نحو: (سِرحان)، و (سُلطان). . فالتصغير
(١) وهكذا: الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. زيادتا: مبتدأ مؤخر، وزيادتا: مضاف، وفعلانا: مضاف إِليه. من بعد: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن فِي الخبر، وبعد: مضاف، وأربع: مضاف إِليه. كزعفرانا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك كائن كزعفران.