قرأ الجمهور، {أثارة} وهو مصدر كالشجاعة، وهي البقية من الشيء.
وقرأ ابن عباس ... {أو أثرة} بغير ألف، وهي واحدة جمعها أثر.
وقرأ السلمي بإسكان الثاء، وهي الفعلة الواحدة، وعن الكسائي، ضم الهمزة وإسكان الثاء، ونقل ابن خالويه عن الكسائي، أثره وأثرة، بضم الهمزة وكسرها. البحر ٨: ٥٥، ابن خالويه ١٣٩.
وفي المحتسب ٢: ٢٦٤: «قرأ علي والسلمي {أو أثرة} ساكنة الثاء.
قال أبو الفتح: الأثرة والأثارة التي تقرأ بها العامة، البقية وما يؤثر.
وأما الأثرة، ساكنة الثاء فهي أبلغ معنى، وذلك أنها الفعلة الواحدة من هذا الأصل، فهي كقولك أئتوني بخبر واحد، أو حكاية شاذة، أي قد قنعت لكم في الاحتجاج بهذا القدر على قلته».
٢ - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [٣: ١٥٤].