(٢) قوله: "بالأحظ للفقير"، قال في المحرر: "أحظ للفقراء" (١/ ٢١٨)، وفي الغاية: "بالأحظ لفقراء" (١/ ٣١٨)، وقال في حاشية التنقيح للحجاوي: "بالأحظ للمساكين لا مفهوم له وبعضهم يقولون للفقراء كما في الفروع"، وقال ابن نصر اللَّه في حاشيته على الفروع: تخصيص الفقراء بالذكر هنا لا مفهوم له فاعتبر بالأحظ لأصناف الزكاة كلها، وإنما ذكر الفقراء اكتفاء لأنهم مثلهم، وهذا هو الظاهر من مرادهم، ولو قال: بالأحظ لأهل الزكاة لكان أجود، انظر: موسى بن أحمد الحجاوي، شرف الدين أبي النجا، "كتاب حواشي التنقيح"، تحقيق ودراسة يحيى الجردي، (ص ١٣٣)، ط ١٤١٦ هـ، دار البخاري: المدينة المنورة.