(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٣٩٦ عن جابر رضي الله عنه. وأورده ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٤٣٦، وقال: «وهذا الحديث ليس في شيء من الكتب الستة، وهو على شرط مسلم». (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٥٣٨، عن إسماعيل بن أمية. وأخرج - أيضا - عن جابر مرفوعا، وفيه قال: «أبو ثقيف، بدل: رجل من ثمود». ورواية الإمام أحمد ليس فيها ذكر للغصن، إنما ذكر في الرواية التي أخرجها أبو داود في سننه: ٣/ ١٨١ كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب نبش القبور عن عبد الله بن عمرو مرفوعا. وأورد ابن كثير في تفسيره: (٣/ ٤٣٩، ٤٤٠) هذه الرواية وقال: «وهكذا رواه أبو داود، عن يحيى بن معين، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، به، قال شيخنا أبو الحجاج المزي: وهو حديث حسن عزيز. قلت: تفرد بوصله «بجير بن أبي بجير» هذا، وهو شيخ لا يعرف إلا بهذا الحديث، قال يحيى بن معين: ولم أسمع أحدا روى عنه غير إسماعيل بن أمية. قلت: وعلى هذا فيخشى أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما يكون من كلام عبد الله بن عمرو مما أخذ من الزاملتين. قال شيخنا أبو الحجاج، بعد أن عرضت عليه ذلك: وهذا محتمل، والله أعلم». وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة بجير في التقريب: ١/ ٩٣: « ...... : مجهول من الثالثة».