(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٣٥٩. وانظر المحرر الوجيز: ٣/ ٤٧٩، وزاد المسير: ٢/ ١، وتفسير القرطبي: ٥/ ١. وقد رد السيوطي في الإتقان: ١/ ٣١، قول النحاس أن السورة - كلها - مكية وقال: «لا يلزم من نزول آية أو آيات من سورة طويلة نزل معظمها بالمدينة أن تكون مكية خصوصا أن الأرجح أن ما نزل بعد الهجرة مدني، ومن راجع أسباب نزول آياتها عرف الرد عليه. ومما يرد عليه أيضا ما أخرجه البخاري عن عائشة قالت: «ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده»، ودخولها عليه كان بعد الهجرة اتفاقا». (٢) التكميل والإتمام: ٢٠ أ. (٣) هو عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي القرشي صحابي جليل. أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، وشهد فتح مصر، وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنهما. ترجمته في الاستيعاب: (٣/ ٨٨٨ - ٨٩١)، وأسد الغابة: (٣/ ٢١١ - ٢١٣)، والإصابة: (٤/ ٥٧ - ٥٩). (٤) صحيح البخاري: ٥/ ١٨٠، كتاب التفسير، باب قوله: أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. (٥) صحيح مسلم: ٣/ ١٤٦٥، كتاب الإمارة، باب «وجوب طاعة الأمراء في غير معصية»، عن ابن عباس أيضا. وانظر أسباب النزول للواحدي: ١٥٢.