وفي حديث الدجال:(وعلى عينه ظفرة غليظة) قال الأصمعي: الظفرة: لحمة تنبت عند المآقي: وأنشد:
*بعينها من البكاء ظفرة *
حل ابنها في السجن وسط الكفرة؟
[باب الظاء مع اللام]
[(ظلع)]
في حديث بعضهم:(فإنه لا يربع على ظلعك من ليس يحزنه أمرك) سمعت أبا أحمد القرشي يقول: معناه لا يقيم عليك في حال ضعفك من ليس يحزنه أمرك؛ أي: لا يهتم بشأنك إلا من يحزنه حالك، قال: وأصله من ربع الرجل يربع ربوعا: إذا أقام بالمكان، والظلع: الحرج؛ لأنه يقول: لا يقيم على عرجك إذا تخلفت عن أصحابك لضعفك إلا من يهتم بأمرك، ومنه يقال:(اربع على ظلعك) أي: إنك ضعيف، فانته عما لا تطيقه.