كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

أو فتَح أسفل كُوَّارَةٍ، فخرج العسلُ شيئًا فشيئًا، أو أخرجه إلى ساحةِ دارٍ من بيت مغلَقٍ منها (١) -ولو أن بابَها مغلقٌ-، قُطِع (٢).

ولو علَّم قردًا السرقَةَ: فالغُرمُ فقط (٣).

٥ - الخامسُ: إخراجُه من حِرزٍ، فلو سَرق من غير حرزٍ: فلا قَطْعَ (٤).

ــ

كما ذكروا مثله في المَعْدِن، ولكن ربما لمحت عبارة شيخنا في الحاشية (٥): فيما إذا كانا (٦) في ليلة، [حيث] (٧) مثل للبعد (٨) بما إذا كانا في ليلتين، ولعل الأول أظهر؛ لما فيه من حمل المطلق على المقيد في كلامهم (٩). فتدبر.

وأيضًا ما في الحاشية ربما يخالف ما في الإقناع (١٠)، فراجعه.

(١) الفروع (٦/ ١٢٧)، والمبدع (٩/ ١٢٤ و ١٢٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٠)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٧).
(٢) والرواية الثانية: لا يقطع. المحرر (٢/ ١٥٧)، والمبدع (٩/ ١٢٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٤٠).
(٣) الفروع (٦/ ١٢٧)، والمبدع (٩/ ١٢٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٠ - ٣٠٤١).
(٤) وعنه: لا يشترط الحرز. المبدع (٩/ ١٢٤)، وانظر: المحرر (٦/ ١٥٦)، والفروع (٦/ ١٢١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٣٩) كما سبق في (٩/ ٣٠٣٤).
(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢١.
ومثله في معونة أولي النهى (٨/ ٤٧٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٧).
(٦) في "د": "كان".
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٨) في "د": "للعبد".
(٩) في "د": "وكلا".
(١٠) الإقناع (٩/ ٣٠٤٠) مع كشاف القناع.