للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى: "إذا ما تجلى قرعها القاع سمعه"، وهو قول أبي عمرو. [و] "بان له وسط الأساء". أراد: فلما تجلى سمعه. و"التجلي": النظر بالإشراف، وهو قول الأصمعي. "حال": تحرك. "وسط الأساء" ١١٠ ب/ وسط النخل. و"الأشاء": صغار النخل، الواحدة أشاءةٌ. "انغلال": دخول الحامير بين النخل. قال: وقوله: "بان له": "بان": ليس من كلام العرب. ولا أدري كيف سمعته. إنما يقال: "أبان الأمر وبيَّن". ولو كان " [بان] الأمر": استبان. لكان يقال: "أمرٌ بائنٌ" ولكن "بان"، إذا انقطع منك شخصه. من "بان الخليطُ". فقلت له: نحن نرويها: "حال". فقال: لا أعلم كيف سمعته.

٥٨ - طوى شخصه حتى إذا ما تودَّقت ... على هيلةٍ من كل أوبٍ تهالها

"طوى شخصه"، من "بان الخليط". فقلت له: نحن نرويها: "حال". فقال: لا أعلم كيف سمعته.

٥٨ - طوى شخصه حتى إذا ما تودقت ... على هيلةٍ من كل أوبٍ تهالها

"طوى شخصه"، يعني: الصائد، تصاغر. و"تودقت": دنت، يعني الحمر. "على هيلةٍ": على فزعةٍ. وقال: "الهيلة": الوجه الذي يُهال منه، مثل المشية. و"هالت هولة"

<<  <  ج: ص:  >  >>