وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" - كما في "تخريج الأحاديث والآثار" للزيلعي (٣/ ٣٨١ - ٣٨٢)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ٥٠٧ - ٥٠٨) - والترمذي (٣٢٧٦) عن ابن أبي عمر العدني؛ كلاهما (ابن راهويه، والعدني) عن سفيان بن عيينة، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢١٩ - ٢٢٠)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١٩٧٠)؛ من طريق عبد الله بن محمد بن مغيرة؛ كلاهما (ابن عيينة، وعبد الله بن محمد) عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، به، ولم يذكرا الزبير بن عدي، ومالك بن مغول يروي عن كل من الزبير بن عدي وطلحة بن مصرف. كذا في الأصل، لكن من غير ضبط. وفي مصادر التخريج: "ثلاثًا" وفيها ضبطان: الأول: "أعطي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثلاث " على أن قوله: "رسول الله" نائب فاعل، و "ثلاث" مفعول به منصوب، وكتب بلا ألف التنوين على لغة ربيعة المتقدم التعليق عليها في الحديث [١٢٧٩]. والثاني: "أعطى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثٌ" على أن تكون "ثلاث" نائبًا للفاعل، =