والمراد: تجمع السحاب. وفي بعض المصادر: "تعم" بالعين المهملة. (٢) أي: قِطَعًا؛ جمع كِسْفة؛ وهي القطعة من الشيء. "تاج العروس" (ك س ف). (٣) الأفعال: "تقم"، و"تثير" و"تؤلف"؛ في جميعها حُذف المفعول به لفهمه من السياق؛ أي: السحاب. وفي الفعل: "فتجعله" في الموضعين عاد الضمير إلى المفهوم من السياق، وهو السحاب أيضًا. وانظر في حذف المفعول به: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٧ - ٥٩٨). وفي عود الضمير إلى المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١١٨٩]. (٤) الرُّكام: السحاب المتراكم؛ أي: المجتمع بعضه فوق بعض. "تاج العروس" (رك م). (٥) تقدم في الحديث [٥٥٢] أن اسمه: سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، وأنه مقبول.
[١٦١٣] تقدم هذا الحديث، وتقدم تخريجه والكلام عليه برقم [٦٦٠] في تفسير سورة النساء، وتقدم هناك أنه وإن كان ضعيفًا بهذا الإسناد؛ لإرساله وجهالة حال مرسله سلمة بن عبد الله، فأصل الحديث صحيح ومخرَّج في الصحيحين. وانظر: "علل أحاديث أودعها البخاري كتابه الصحيح (١٤ وه ١). (٦) أي: خصمُ الزُّبير. وفيه عود الضمير إلى المفهوم من السياق، وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١١٨٩]. والحديث هنا مختصر. (٧) الآية (٦٥) من سورة النساء.