(١) لم تنقط ياؤها في الأصل؛ فتحتمل أيضًا: "تشغلهم" بالتاء. وعند البيهقي: "لم يشغلهم شيء". وما في الأصل - سواء بالتاء أو بالياء - يخرج على أن فاعل "يشغلهم" ضمير يعود على المفهوم من السياق؛ أي: "لم يشغلهم ذلك" أو "شيء"، أو "لم تشغلهم تجارتهم"، ونحو ذلك. وانظر في عود الضمير إلى المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١١٨٩]. (٢) في الأصل: "عميرة"، وحبيب بن أبي عمرة القصاب تقدم في الحديث [١٤٢١] أنَّه ثقة، وهو الذي يروي عن مجاهد، ويروي عنه أبو عوانة، ولا نعرف في هذه الطبقة من يقال له: "حبيب بن أبي عميرة".
[١٦١٢] سنده صحيح، وهو عن عبيد بن عمير كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٠٤) لابن المنذر. وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "المطر والرعد والبرق" (١٥١)، وابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٤٥) و (١٧/ ٣٣٦) و (١٨/ ٥٢٠ - ٥٢١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤٧٠٩)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٧١٥ و ٨٢٦)؛ من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عبيد بن عمير، نحوه. وحبيب بن أبي ثابت تقدم في الحديث [٨٧٤] أنَّه ثقة فقيه، إلا أنه كثير الإرسال والتدليس، ولم يصرح بالسماع من عبيد بن عمير.