للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[١٦٠٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا (١) أبو عَوانَةَ (٢)، عن إسحاقَ (٣) مولى عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ؛ أنَّ أباه كاتَبَهُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ على ثلاثينَ ألفًا، فعَجَزَ، فردَّه في الرِّقِّ وقد أدَّى النِّصفَ أو قريبًا من النِّصفِ، ثم طلَبَ إليه أن


= وأخرجه ابن أبي شيبة (٢١٦٤٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤٥١٤)، والبيهقي (١٠/ ٣٣٠)؛ من طريق الحكم بن عطية، قال: سئل محمد بن سيرين عن قول الله تعالى: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}؛قال: كان يعجبهم أن يدع الرجل لمكاتبه طائفة من مكاتبته.
(١) كتب بعدها في الأصل: "ابن سيرين" ثم ضرب عليها.
(٢) هو: وضاح بن عبد الله.
(٣) هو: إسحاق بن شَرْفي مولى عبد الله بن عمر، وقال ابن أبي حاتم: إسحاق بن شرفا، ويقال: إسحاق بن أبي شداد، ويقال: ابن عبد الرحمن، ويقال: ابن أبي نباتة، ويقال أيضًا: ابن المغيرة، وهو ثقة؛ وثقه أحمد، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، وذكره ابن حبان في "الثقات".
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (٢/ ٢٩٠)، و"التاريخ الكبير" (١/ ٣٩٢)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٤)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ٥٠)، و "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (٣/ ١٤٢١)، و "الإكمال" لابن ماكولا (٥/ ٥٣).

[١٦٠٣] سنده صحيح إلى إسحاق، وهو منقطع بين إسحاق وابن عمر، لكن دواعي الصحة لهذه القصة متوافرة؛ لأنها متعلقة بأهل بيت إسحاق، فالظاهر أنه أخذها عن أبيه، وقد صح عن ابن عمر معناها كما سيأتي.
وقد أخرجه البيهقي (١٠/ ٣٤٢) من طريق المصنِّف.
وأخرجه الشافعي في "الأم" (٨/ ٧٦)، وعبد الرزاق (١٥٧٢٤)؛ من طريق ابن جريج، قال: أخبرني إسماعيل بن أمية، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كاتب غلامًا له على ثلاثين ألفًا، ثم جاء فقال: قد عجزت. فقال: إذن امحُو [كذا، والجادة: "امْحُ"، كتابتك، قال: قد عجزت، فامحها أنت. قال نافع: فأشرت إليه: امحها، وهو يطمع أن يعتقه، فمحاها العبد، وله ابنتان وابن. فقال ابن عمر: اعتزل جاريتي. قال: فأعتق ابن عمر ابنه بعد، ثم الجاريتين، ثم إياه. وهذا إسناد صحيح.=

<<  <  ج: ص:  >  >>