١١٣٤). ونقله أبو نعيمٍ عنِ الطبرانيِّ وأقرَّهُ.
ومدارُ إسنَادِهِ عندهم على قيسِ بنِ الربيعِ به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ قيسُ بنُ الربيعِ؛ قال عنه الحافظُ: "صدوقٌ تَغَيَّرَ لما كَبر، وأَدْخَلَ عليه ابنُهُ ما ليسَ من حديثِهِ فَحَدَّثَ به" (التقريب ٥٥٧٣).
ومع ضَعْفِهِ فقد تَفَرَّدَ به كما قالَ ابنُ السَّكَنِ (الإصابة ٥/ ٥٦٢).
وثَعْلَبَةُ بنُ عِبَادٍ؛ قال عنه الحافظُ: "مقبولٌ" (التقريب ٨٤٣).
ولذا قال المنذريُّ: "رواه الطبرانيُّ في (الكبير) بإسنادٍ لينٍ" (الترغيب والترهيب ٣٠١).
ولكن مغفرة الذنوب بحسن الوضوء والصلاة بعده قد ثَبَتَتْ من غيرِ وجهٍ كما تَقَدَّمَ.
ولذا قال الألبانيُّ: "صحيحٌ لغيرِهِ" (صحيح الترغيب ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute