[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بهذا السياقِ، غير أن مغفرةَ الذنوبِ بحُسنِ الوضوءِ والصلاة بعده قد ثَبَتَ من غيرِ وَجْهٍ كما تَقَدَّمَ؛ ولذا صَحَّحَهُ لغيرِهِ الألبانيُّ.
أخرجه عبد الرزاق في (المصنَّف) -ومن طريقِهِ الطبرانيُّ في (الكبير)، وأبو نُعَيمٍ في (معرفة الصحابة) - عن قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عمارة عن أبيه به.
هكذا وَقَعَ عندَ عبدِ الرزاقِ:"ثعلبة بن عمارة"، وفي بقية المصادر:"ثعلبة بن عباد"، وهو الصوابُ، وما في (المصنَّف) من أوهامِ الدبريِّ راويه، وقد نَصَّ على ذلك الطبرانيُّ، فَقَالَ:"هكذا رواه إسحاقُ الدبريُّ عن عبدِ الرزاقِ، ووهم في اسمه، والصوابُ ثَعْلَبَةُ بنُ عِبَادٍ (١) " (مجمع
(١) قال الحافظ ابن ماكولا في (الإكمال ٦/ ٦١): "عباد بكسر العين وفتح الباء وتخفيفها فهو عباد والد ثعلبة بن عباد"، وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب ٨٤٣): "بكسر المهملة وتخفيف الموحدة العبدي".