للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فعليه يكون بين وفاة أبي ثعلبة وعبد الملك بن مروان ما يقارب إحدى عشر سنة، ولا ندري في أي سنة هاجر أبو قلابة إلى الشام والظاهر تأخره إلى وقت قريب من وفاة عبد الملك، فيصعب سماعه من أبي ثعلبة رضي الله عنه، والله أعلم.

رِوَايَةُ: فَارْحَضُوهَا:

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ كِتَابٍ، أَفَنَطْبُخُ فِي قُدُورِهِمْ، وَنَشْرَبُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا، فَارْحَضُوهَا (فَانضَحُوهَا) بِالْمَاءِ، وَاطْبُخُوا فِيهَا))، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ، فَقَتَلَ فَكُلْ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُكَلَّبٍ فَذَكِّ وَكُلْ، وَإِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ، فَقَتَلَ، فَكُلْ)).

[الحكم]: صحيح المتن دون قوله: ((فَقَتَلَ))، وإسناده معل، وأعله الدارقطني، والبيهقي.

[التخريج]:

[ت ١٩٠٣ / حم ١٧٧٥٠ "واللفظ له" / ك ٥١٢ "مقتصرًا على الشاهد" / جعد ١١٩٦ / أيوب ٢٦، ٢٧ / مث ٢٦٣١ / لا ١٩١٣ "والرواية له" / طب (٢٢/ ٢١٧/٥٨٠) / محلى (٧/ ٤٢٥) / حطاب ٣٣].