◼ عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ:((أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَبَايَعَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَامَ [نَاحِيَةً] فَفَشَجَ فَبَالَ، فَهَمَّ النَّاسُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَقْطَعُوا عَلَى الرَّجُلِ بَوْلَهُ (دَعُوهُ)))، ثُمَّ دَعَا بِهِ فَقَالَ:((أَلَسْتَ بِمُسْلِمٍ؟ )) قَالَ: بَلَى، قَالَ:((فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ بُلْتَ في المَسْجِدِ؟ ))، قَالَ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا ظَنَنْتُ إِلَّا أنَّهُ صَعِيدٌ مِنَ الصُّعُدَاتِ فبُلْتُ فِيهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَى بَوْلِهِ)).
[الحكم]: إسناده ضعيف، وأصل القصة صحيح بما سبق، وضعَّفه البوصيري.
[اللغة]:
قوله:((ففشج))، وعند الطبراني بلفظ:(فَفَحجَ)، وهما بمعنىً واحد وهو أَنْ يُفَرج بين رجلَيه ليبول، وانظر:(النهاية ٣/ ٤٤٧)، و (لسان العرب ٢/ ٣٤٠)، و (القاموس ١/ ٢٥٨).